نابلس/ PNN - نظمت دار القرآن الكريم في بلدة حوارة لقاء موسعا في قاعة جمعية حوارة الخيرية مع العشرات من أولياء أمور طلبة دار القرآن في البلدة، وبحضور لجنة الإشراف على دار القرآن وأعضاء الهيئة التدريسية، وبعض ممثلي المؤسسات والقوى المحلية وتلفزيون بلدية حوارة المحلي الذي يبث للبلدة والقرى المجاورة.
وتحدث في اللقاء رئيس جمعية حوارة يوسف حسين عودة وهو أحد المعلمين في دار القرآن ،حيث أكد أن من أهم أهداف دار القرآن تربية الأطفال منذ صغرهم على الأخلاق الحميدة من خلال تربيتهم على منهاج القرآن، وبين أهمية حفظ كتاب الله خاصة في هذه الأيام العصيبة من حياة شعبنا.
كما استعرض عودة تاريخ نشأة دار القرآن في بلدة حوارة، مؤكدا أنه ولولا تعاون المواطنين مع معلمي هذه الدار لما تمكنت من المضي قدما كما هي الآن، ودعا المواطنين إلى تسجيل أبنائهم في دار القرآن حتى يستفيدوا من دوراتها المختلفة وخاصة في حفظ كتاب الله، كما ناشد الآباء بضرورة متابعة أبنائهم سواء في مدارسهم أو في دار القرآن.
وشدد رومل شحرور السويطي من لجنة الإشراف على دار القرآن التابعة للجنة زكاة حوارة، على تركيز الدار في تدريسها للأطفال على الانتماء للأسرة والبلدة والوطن، موضحا أن من أهم أهداف الدار ترسيخ الإخوة بين أبناء الشعب الواحد بغض النظر عن الانتماءات السياسية ومحاربة الحزبية والفئوية في نفوس الأطفال منذ صغرهم.
وأعرب السويطي عن اعتقاده أن القائمين على دور القرآن في جميع أنحاء فلسطين يرسخون في نفوس الأطفال روح الوحدة، لكنه تمنى أن تكون هناك زيادة في ما وصفه ب"جرعات" روح الوحدوية في نفوس طلبة دور القرآن، وأشار إلى أنه بالإمكان أن تكون دور القرآن بمثابة "درع حماية" للأطفال منذ صغرهم من مختلف الأمراض التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بشكل عام.
وأعلن الشيخ نائل عودة خلال اللقاء عن قيام دار القران بإصدار بطاقة تسهيلات للطلبة بالتعاون مع غالبية أطباء وصيادلة وتجار البلدة، موضحا أن كل طالب سيحمل بطاقة خاصة يتم بموجبها علاجه مجانا إلى جانب خصم بنسبة جيدة ومناسبة لأسرته من جانب بعض المحلات التجارية ومكاتب الخدمات والصيدليات وصالونات الحلاقة وغير ذلك، موضحا أن الهدف من البطاقة تشجيع الطلبة على الالتزام بدار القران وتخفيف العبء المالي عن ذويهم.
هذا وشمل اللقاء كلمة لأحد طلبة دار القران أسامة قنازع التي أشاد فيها بجهود المعلمين في متابعة الطلبة دون أجر أو راتب، وقال إن دار القران تعلم أبنائها أن يكونوا من الذين يبنون ولا يهدمون، من الذين يجمعون ولا يفرقون، حسب تعبيره. كما شمل اللقاء العديد من المداخلات والاقتراحات من جانب أولياء الأمور الذين أعربوا عن بالغ تقديرهم لجهود القائمين على دار القرآن في حوارة في متابعة ورعاية أبنائهم.
ومن الجدير ذكره أن دار القرآن في حوارة تضم حوالي 400 طالب وطالبة، يدرسون بشكل مجموعات منفردة في بناية تابعة للجنة زكاة حوارة إضافة إلى مساجد البلدة.
وتحدث في اللقاء رئيس جمعية حوارة يوسف حسين عودة وهو أحد المعلمين في دار القرآن ،حيث أكد أن من أهم أهداف دار القرآن تربية الأطفال منذ صغرهم على الأخلاق الحميدة من خلال تربيتهم على منهاج القرآن، وبين أهمية حفظ كتاب الله خاصة في هذه الأيام العصيبة من حياة شعبنا.
كما استعرض عودة تاريخ نشأة دار القرآن في بلدة حوارة، مؤكدا أنه ولولا تعاون المواطنين مع معلمي هذه الدار لما تمكنت من المضي قدما كما هي الآن، ودعا المواطنين إلى تسجيل أبنائهم في دار القرآن حتى يستفيدوا من دوراتها المختلفة وخاصة في حفظ كتاب الله، كما ناشد الآباء بضرورة متابعة أبنائهم سواء في مدارسهم أو في دار القرآن.
وشدد رومل شحرور السويطي من لجنة الإشراف على دار القرآن التابعة للجنة زكاة حوارة، على تركيز الدار في تدريسها للأطفال على الانتماء للأسرة والبلدة والوطن، موضحا أن من أهم أهداف الدار ترسيخ الإخوة بين أبناء الشعب الواحد بغض النظر عن الانتماءات السياسية ومحاربة الحزبية والفئوية في نفوس الأطفال منذ صغرهم.
وأعرب السويطي عن اعتقاده أن القائمين على دور القرآن في جميع أنحاء فلسطين يرسخون في نفوس الأطفال روح الوحدة، لكنه تمنى أن تكون هناك زيادة في ما وصفه ب"جرعات" روح الوحدوية في نفوس طلبة دور القرآن، وأشار إلى أنه بالإمكان أن تكون دور القرآن بمثابة "درع حماية" للأطفال منذ صغرهم من مختلف الأمراض التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني بشكل عام.
وأعلن الشيخ نائل عودة خلال اللقاء عن قيام دار القران بإصدار بطاقة تسهيلات للطلبة بالتعاون مع غالبية أطباء وصيادلة وتجار البلدة، موضحا أن كل طالب سيحمل بطاقة خاصة يتم بموجبها علاجه مجانا إلى جانب خصم بنسبة جيدة ومناسبة لأسرته من جانب بعض المحلات التجارية ومكاتب الخدمات والصيدليات وصالونات الحلاقة وغير ذلك، موضحا أن الهدف من البطاقة تشجيع الطلبة على الالتزام بدار القران وتخفيف العبء المالي عن ذويهم.
هذا وشمل اللقاء كلمة لأحد طلبة دار القران أسامة قنازع التي أشاد فيها بجهود المعلمين في متابعة الطلبة دون أجر أو راتب، وقال إن دار القران تعلم أبنائها أن يكونوا من الذين يبنون ولا يهدمون، من الذين يجمعون ولا يفرقون، حسب تعبيره. كما شمل اللقاء العديد من المداخلات والاقتراحات من جانب أولياء الأمور الذين أعربوا عن بالغ تقديرهم لجهود القائمين على دار القرآن في حوارة في متابعة ورعاية أبنائهم.
ومن الجدير ذكره أن دار القرآن في حوارة تضم حوالي 400 طالب وطالبة، يدرسون بشكل مجموعات منفردة في بناية تابعة للجنة زكاة حوارة إضافة إلى مساجد البلدة.